كيفية الوضوء الصحيحة
نواقض الوضوء
1.
الخارج من السبيلين: ويشمل كل خارج من القبل
أو الدبر من: ريح، براز، مذي، ودي، مني، قليلاً كان أو كثيراً، لقوله تعالى: (أو
جاء أحدٌ منكم من الغائط)، ولقوله صلى الله عليه وسلم: “فلا ينصرف حتى يسمع صوتاً
أو يجد ريحاً”.
2.
الاستغراق في النوم، ما لم يكن النوم يسيراً
من جالس أو قائم فلا يُنقض حينئذٍ، لقول أنس: “كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم ينامون ثم يصلون، ولا يتوضؤون”، والمقصود أنهم ينامون جلوساً، وينتظرون
الصلاة.
3.
أكل لحم الإبل، بدليل أن النبي توضأ عندما
انتهى من أكل الإبل، وفي الصحيح أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: (أيتوضأ
أحدنا إذا اكل من لحم الإبل فقال رسول الله نعم، فقال الرجل: أيتوضأ أحدنا إذا اكل
من لحم الغنم، فقال رسول الله: إذا شئت).
4.
لمس الفَرْج باليد بشهوة دون حائل، سواءً
كان فَرْجه هو أو فَرْج غيره، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “مَن مسّ فرجه
فليتوضأ”.
5.
الإغماء والجنون، والشك لا يجوز بل يتيقن
الانسان وان شك فلا يتوضأ.
6.
غسل الميّت، لأنّ ابن عمر وابن عباس كانا
يأمران غاسل الميت بالوضوء، وقال أبو هريرة: أقلّ ما فيه الوضوء.
طريقة الوضوء الصحيحة
وبالتالي فإن طريقة الوضوء الصحيح للمسلم تكون على الشكل التالي على الترتيب:
- يبدأ بأن ينوي بقلبه الوضوء، ثم يقول: بسم الله.
- يغسل الكفين ثلاث مرات.
- يتمضمض ثلاث مرات، وذلك بإدخال الماء إلى الفم ثم إخراجه.
- يستنشق ثلاث مرات، بجذب الماء إلى الأنف عن طريق النفس ثم يستنثر الماء.
- يغسل الوجه كاملاً ثلاث مرات، وحدود الوجه هي: من منابت شعر الرأس إلى آخر الدقن، ومن الأذن إلى الأذن الأخرى، وإن كان بالوجه شعر أو لحية خفيفة وجب غسلها حتى يصل الماء إلى الجلد تحتها، وإن كان الشعر كثيفاً يغسل ظاهره.
- يغسل اليدين إلى المرفقين ثلاث مرات، بدءاً باليد اليمنى.
- يمسح رأسه مرة واحدة.
- يمسح أذنيه مرة واحدة.
- يغسل الرجلين إلى الكعبين ثلاث مرات، مع تخليل الماء بين الأصابع.
بعد أن ينتهي من الوضوء عليه أن يقول: “أشهد أنّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمداً عبده ورسوله، اللهمّ اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين”؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ ـ أَوْ فَيُسْبِغُ ـ الْوَضُوءَ، ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ، يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ” وفي التّرمذي بلفظ: ” اللهم اجعلني من التّوابين، واجعلني من المتطهّرين”. وقال ابن أبي زيد المالكيّ في الرّسالة: من توضّأ فأحسن الوضوء، ثمّ رفع طرفه إلى السّماء، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله، فُتّحت له أبواب الجنّة الثّمانية، يدخل من أيّها شاء”.
للمزيد: thakafnafsekdinaya.blogspot.com